
عادةً ما تراعي كل منظمة أو مؤسسة عند تصميم إجراءات للخدمات التي تقدمها أشياء عدة، منها أن تكون الإجراءات مرتبطة بالسياسة العامة للمنظمة وتحقق هدفها وغايتها وتتماشى مع نوع العمل فيها، إضافة إلى وضعها في الحسبان التسهيلات المادية التي يجب أن تحويها، كما يجب أن تكون تلك الإجراءات غير متعارضة؛ بل مكملة لبعضها ومتصفة بالمرونة والاستقرار النسبي ومكتوبة بحيث تمثل مرجعاً لجميع العاملين والمواطنين.
أخيرًا ، يعد ضعف الاتصال عقبة يمكن أن تسبب مشاكل، إذا لم يتواصل الموظفون بشكل فعال مع بعضهم البعض ، فقد لا يفهمون أدوار كل منهم أو يواجهون صعوبة في العمل معًا في المشاريع.
يعد فهم المنظمة أمرًا أساسيًا لأنه يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف بحيث يمكن تحديد الأهداف بشكل صحيح.
إن عدم الرضا سواء كان من قبل القيادات العليا السياسية أم من قبل قادة الجهاز الإداري أنفسهم أم من قبل المواطنين عن أداء الجهاز الإداري يمكن أن يحمل معنيين، هما: عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري كما ، عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري نوعا.
إن الإقبال على العمل الاستشاري قليل ، وهذا المجال يحتاج إلى مؤهلات علمية متخصصة وخبرة عملية ، كذلك المؤهلين في هذا الجانب غالبا ما يجدون فرصا أكثر إغراء من العمل في حقل الاستشارات وخاصة النواحي المالية والمعنوية.
يعد تطوير الإدارة أمرًا ضروريًا للشركات التي تتطلع إلى النمو والنجاح. من خلال مساعدة المديرين على أن يصبحوا قادة أكثر فاعلية ومحفزين لفرقهم ، يمكن للشركات التأكد من أنها تزيد من إمكانات موظفيها وتحقق أفضل النتائج الممكنة.
ويشكل التدريب غير الكافي عقبة أخرى أمام التطوير الإداري. وبدون التدريب المناسب، قد لا يفهم الموظفون كيفية استخدام التقنيات أو الاستراتيجيات الجديدة أو قد لا يمتلكون المهارات اللازمة لتطبيقها بفعالية.
من الأساليب التي يمكن اعتمادها "الأسلوب المتسلسل"؛ إذ تسير الخدمة خلاله من موظف إلى موظف آخر حسب التخصص إلى أن تصل إلى مرحلة الإنجاز، وغالباً ما يتم استخدام هذا الأسلوب في جميع المنظمات، لكن توجد أساليب أخرى يمكن أيضاً الاعتماد عليها من الأسلوب المتوازي الذي يتجلى بتوكيل مهمة إنجاز الخدمة بكافة مراحلها وخطواتها إلى موظف واحد، وإذا كان عدد المعاملات كبيراً يتم توكيل أكثر من موظف وتسيير المعاملات في خطوط متوازية حتى تُنجز بشكل تام.
إن الاهتمام بتطوير الجانب المالي هو الخطوة الضرورية لتحقيق كفاءة الإدارة ، لأنه لابد أن تتسع الجوانب المالية حتى تتمكن الإدارة من إدخال التطوير المطلوب واستمراره ، بمعنى انه إذا توفر نظام صالح ومتطور للميزانية ونظم فعالة للمراجعة الإمارات فان ذلك يؤثر ايجابيا على أساليب التطوير الإداري. ومن هذه الأنظمة: موازنة الأداء والبرامج.
يمثل التطوير الإداري حجر الزاوية في مسيرة أي منظمة تسعى إلى التميز والارتقاء بقدراتها، فهو عملية مستمرة تهدف إلى صقل مهارات وقدرات الإداريين والموظفين على حد سواء، ما يثمر عن تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنظمة ككل، فيما يلي بعض أبرز الأهداف:
تطوير الإدارة هو عنصر أساسي لنجاح أي عمل. إنها عملية تكوين وتطوير قدرات المديرين لتحقيق الأهداف والغايات التنظيمية.
يجب أن يكون هناك الموارد المالية المناسبة التي تساعد على انجاز العمل.
تعمل كل دولة على تقديم خدماتها للمواطنين لديها عبر مؤسساتها، ولكل خدمة من تلك الخدمات إجراءات عمل محددة ومعتمدة رسمياً، وينبغي على الإمارات المواطن طالب الخدمة القيام بها إذا أراد الحصول على الخدمة المحددة والقيام بتلك الإجراءات بحذافيرها، فالإجراءات هي قائمة توضح ما يجب فعله بالشكل الذي يتماشى مع السياسة العامة الموضوعة التي تصف طريقة الحصول على الخدمة.
كثرة السجلات الإدارية التي يجب الرجوع إليها من قِبل العاملين لإتمام المعاملة.